عثرت السلطات التونسية على جثتين يُشتبه في أنهما تعودان لمهاجرين يمنيين، عقب غرق قارب كان يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل مدينة صفاقس جنوب شرقي تونس، في حادثة وقعت فجر 26 أبريل/نيسان الماضي.
وذكرت منصة "الحدث اليمني" أن الجثتين كانتا في حالة تشوه شديد نتيجة انقلاب القارب بسبب الأمواج العاتية، فيما تواصل السلطات التونسية جهودها للتأكد من هوية الضحيتين.
في السياق ذاته، ناشدت أسرتا الشابين اليمنيين إبراهيم عبدالسلام البطاطي (32 عامًا) وعبدالله صالح السعدي (30 عامًا) الحكومة اليمنية وسفارة البلاد في تونس التدخل للإسراع في تحديد هوية الجثتين وتسهيل ترتيبات نقلهما ودفنهما.
ولا يزال شابان يمنيان في عداد المفقودين منذ الحادث، بينما نجا عدد من الركاب، بينهم أربعة يمنيين، وسط غموض حول ما إذا كانت الجثتان تعودان للبطاطي والسعدي أم لمهاجرين آخرين.
وتُعد سواحل صفاقس من أبرز نقاط انطلاق قوارب الهجرة غير النظامية باتجاه السواحل الأوروبية، وتشهد المنطقة بانتظام حوادث غرق تطال مهاجرين من جنسيات متعددة، بينهم يمنيون.
تابع المجهر نت على X