كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة فساد جديدة لجماعة الحوثي الإرهابية، تمثّلت بقيام مشرف تابع للجماعة ببيع حطام طائرات مقصوفة وقطع غيار حساسة في مطار صنعاء الدولي كتالف لتاجر خردة، دون أي تقييم فني أو إشراف من الجهات المختصة.
وأفادت المصادر أن فرق إزالة الركام فوجئت أثناء أعمال الترميم داخل المطار بتدخل المشرف الذي قال إنه مكلّف من "جهة أمنية"، حيث جمع بقايا الحطام ونقلها على متن شاحنات خاصة إلى خارج المطار.
وعند اعتراض إدارة المطار على هذه التصرفات، جرى سحب المعترضين من الموقع بعد اتصالات أجراها المشرف، الذي تبيّن لاحقًا أنه أحد عناصر الحماية الأمنية للجماعة المدعومة من إيران.
وأوضحت المصادر أن الركام المنقول كان يحتوي على أجزاء من طائرات مقصوفة ومواد حساسة يُفترض حفظها داخل المطار بموجب أنظمة الطيران المدني، ما يعد مخالفة صريحة للإجراءات الفنية المعتمدة.
في سياق متصل، فرضت سلطات الحوثيين مقاولاً يُلقب بـ"المراني" لتنفيذ أعمال ترميم المدارج المتضررة في المطار دون عرض مناقصة أو تحديد كلفة ومواصفات، في تجاوز صارخ للقوانين، وبأمر مباشر من مكتب الرئاسة التابع للجماعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات عنيفة في الخامس والسادس من مايو/آيار الجاري، استهدفت ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومصنعي أسمنت عمران وباجل، ومحطات الكهرباء في صنعاء ردا على هجمات الحوثيين الصاروخية.
تابع المجهر نت على X