محور تعز ينفي صلته بمصنع "هزاع طه" للبلاستيك ويحذر من حملات تضليل ممنهجة

محور تعز ينفي صلته بمصنع "هزاع طه" للبلاستيك ويحذر من حملات تضليل ممنهجة

نفت قيادة محور تعز، بشكل قاطع، صحة الشائعات التي تم تداولها مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود علاقة بين قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل ومصنع "هزاع طه للبلاستيك".

وأكدت أن ما يُروج بهذا الخصوص ليس سوى افتراءات وأكاذيب مدروسة ضمن حملة ممنهجة لتشويه الجيش الوطني وقيادته في المحافظة. 

وقال العقيد عبدالباسط البحر، نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي والمتحدث العسكري باسم محور تعز، في بيان رسمي، إن تعز اعتادت بين الحين والآخر على ظهور حسابات وهمية بأسماء مستعارة لاختلاق الأكاذيب ونشر مغالطات مفضوحة تستهدف قيادات تعز العسكرية والمدنية، مؤكداً أن هذه الحملات تصب في مصلحة أجندات مشبوهة معادية لتعز واليمن. 

وأضاف البحر أن إثارة قضية مصنع هزاع طه من جديد، ومحاولة ربطها بقائد المحور، تأتي في سياق هذه الحملات التي تُدار بشكل منظم عبر "ذباب إلكتروني ممول"، مشيراً إلى أن قائد المحور وكافة الضباط والقيادات العسكرية مشغولون بأداء واجبهم في الدفاع عن تعز والاستعداد لمعركة الخلاص من المليشيا الحوثية الإرهابية، وليس لديهم أي ارتباط بقضايا البيوت التجارية. 

ولفت البيان إلى أن هذه الشائعة سبق أن نفاها أصحاب الشأن أنفسهم، مثل هاني ياسين طه قبل عامين، وبشير هزاع طه مؤخراً، غير أن الجهات المغرضة أعادت ترويجها بهدف إثارة البلبلة والتشويش على الرأي العام في تعز. 

وأكد البحر أن أبناء المحافظة يمتلكون من الوعي واليقظة ما يجعلهم قادرين على تمييز الأكاذيب ورفض محاولات الاصطياد في الماء العكر، مشدداً على أن حملات التشويه لن تنجح في النيل من المؤسسة العسكرية أو حرفها عن معركتها الوطنية ضد جماعة الحوثي، التي وصفها بأنها "العدو الأوحد والأخطر لليمنيين وللسلم الإقليمي والدولي".

وفي وقت سابق، نشرت حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية شائعات واتهامات مغرضة طالت عدداً من القيادات العسكرية في مدينة تعز، في حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه سمعة الجيش الوطني والنيل من رموزه.

وتتنافى تلك المزاعم مع الواقع ومع التأكيدات الرسمية الصادرة عن قيادة محور تعز، التي شددت على أن تلك الأكاذيب لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن محاولات بائسة لإرباك الجبهة الداخلية وخدمة أجندات مشبوهة تستهدف النيل من المعركة الوطنية ضد جماعة الحوثي الإرهابية.