كشف مسؤول محلي نقلا عن مصادر محلية في محافظة صعدة أن جماعة الحوثي الإرهابية قامت بنقل عدد من المختطفين المحتجزين في سجونها السرية إلى مواقع عسكرية يُرجّح تعرضها لضربات جوية أمريكية، ما يعرض حياتهم للخطر المباشر.
وأوضح وكيل محافظة صعدة المعيّن من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، علي الحماطي، أن الجماعة لا تزال تحتجز مئات المواطنين في ظروف غير إنسانية، بعضهم منذ أكثر من عشر سنوات.
وأكد أن عمليات اختطاف جديدة نُفّذت مؤخرًا، حيث جرى نقل معتقلين إلى مواقع حساسة دون توفير أي حماية لهم.
وأشار الحماطي إلى صدور أحكام إعدام تعسفية بحق العديد من المختطفين، في ظل غياب كامل لمعايير العدالة، لافتًا إلى أن التهم الموجهة إليهم غالبًا ما ترتبط برفضهم أيديولوجيا الحوثي أو تمسكهم بهويتهم المستقلة.
وفي سياق متصل، انتقد الحماطي القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها الجماعة على محافظة صعدة، رغم كونها المعقل الرئيسي لها، مؤكدًا وجود رفض شعبي متزايد لحكمها.
وقال المسؤول المحلي: "صعدة مختطفة باسمها، ولا تمثل مشروع الحوثيين كما يزعمون". ودعا وكيل المحافظة إلى تحرك عاجل من المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام لفتح "الملف المنسي" للمختطفين، ومحاسبة الحوثيين على الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم.
تابع المجهر نت على X