وثقت منظمة حقوقية أكثر من 1900 حالة اختفاء قسري في سجون جماعة الحوثي الإرهابية، المنتشرة على امتداد المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وأوضحت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، في تقريرها الصادر بعنوان "الحوثيون وخفايا المعتقلات السرية والسجون"، أنها وثقت 1969 حالة إخفاء قسري بينها 203 نساء.
وخلال لقائه اليوم مع الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي التابع للأمم المتحدة في قصر الأمم المتحدة بجنيف، استعرض رئيس المنظمة جمال المعمري، تقريرًا مفصلاً عن الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها جماعة الحوثي.
وركز التقرير على المعتقلات السرية التابعة لجهاز الأمن القومي (الأمن والمخابرات الحوثية) والأشخاص المسؤولين عنها.
كما سلّم المعمري، الفريق الأممي عشرات الملفات الموثقة لحالات الإخفاء القسري، مستعرضًا معاناة المختطفين وما يتعرض له ذووهم من تدمير نفسي وانتهاكات، فضلاً عن حملة الاختطافات الأخيرة التي شهدها اليمن بالتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر.
من جانبه، أكد الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري رفضه التام لكل أشكال الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري التي تنتهجها جماعة الحوثي.
ووصف الفريق الممارسات الحوثية بحق المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بـ«جريمة نكراء» ترفضها الأمم المتحدة والقوانين الدولية، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود منظمة إرادة في الوقوف إلى جانب الضحايا.
تابع المجهر نت على X