ناشدت جهات حقوقية وشخصيات اجتماعية رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك ووزير الخارجية في عدن، التدخل العاجل لدى السلطات الماليزية للإفراج عن الدكتور يحيى المدور، المعتقل منذ 9 أغسطس الماضي بسبب أزمة متصلة بتجديد إقامته.
وقالت رسالة من رئيس ملتقى النازحين بعدن، محمد العزيزي، إن المدور يواجه احتجازًا تعسفيًا بعدما امتنعت السفارة اليمنية في كوالالمبور عن تجديد فيزته الاجتماعية منذ أواخر 2023، رغم استكماله كافة الإجراءات، فيما جُددت إقامات أفراد أسرته.
وبحسب الرسالة، فإن السفير اليمني في ماليزيا احتجز جواز المدور ورفض رفع معاملة تجديد الفيزا، في خطوة وُصفت بأنها "تصفية حسابات شخصية" مرتبطة بانتقادات وجهها الأكاديمي لفساد السفارة عبر مقالات صحفية ومنشورات على مواقع التواصل.
وأكدت المصادر أن الدكتور المدور يعاني من مرض دم مزمن يستدعي متابعة طبية دورية، ما يجعل استمرار اعتقاله تهديدًا مباشرًا لحياته، خاصة في ظل تدهور الحالة الصحية لابنه مهند الراقد في أحد المستشفيات الماليزية.
وأشارت الرسالة إلى أن السلطات الماليزية وجهت للمدور تهمة "مجهول الهوية" بسبب احتجاز جوازه في السفارة، رغم حمله وثيقة استلام رسمية من السفارة تثبت وجود الجواز لديها، غير أن الأخيرة لم تدافع عنه أمام الشرطة.
وطالب البيان الحكومة اليمنية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أحد رعاياها، والتحرك العاجل لوقف معاناة أسرة المدور، وضمان الإفراج عنه وتمكينه من الحصول على الرعاية الصحية والعيش بكرامة.
تابع المجهر نت على X
