اتهمت قبائل الحيمتين، غرب العاصمة المختطفة صنعاء، جماعة الحوثي بالضلوع في مقتل العميد عبدالله محمد زايد، محذّرة من أي محاولات لتسييس القضية أو التهاون في ملاحقة الجناة، وعلى رأسهم الشيخ القبلي محمد الزايدي، المقرّب من الجماعة.
وفي بيان رسمي، شددت القبائل على ضرورة التحفّظ على الزايدي بوصفه المشتبه به الرئيس في الكمين الذي استُهدف فيه العميد زايد بمحافظة المهرة، أثناء مهمة أمنية في منطقة دمقوت، وأسفر عن مقتله وإصابة اثنين من مرافقيه.
واعتبر البيان أن "أي تحركات لتبرئة الزايدي أو الإفراج عنه تمثل تواطؤاً مع القتلة وخيانة لدماء الشهداء"، داعياً الجهات السياسية والعسكرية إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في تعقّب المتورطين وتقديمهم إلى العدالة.
وأكدت قبائل الحيمتين أن الجريمة "غادرة ومنفذة بأيادٍ إجرامية مرتبطة بعناصر حوثية"، رافضة أي تسوية سياسية أو محاولات لتمييع القضية، ومشددة على التعامل معها كقضية جنائية بحتة.
واختتم البيان بالتشديد على أن "التفريط في دماء العميد زايد يُعد خيانة لتضحيات الأبطال الذين سقطوا دفاعاً عن كرامة الوطن".
يُذكر أن العميد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، قُتل في كمين مسلح بمحافظة المهرة، شرقي اليمن أثناء تحرك أمني لاحتواء توتر في المنطقة، عقب اعتقال القيادي القبلي محمد الزايدي.
تابع المجهر نت على X