طالبت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، مشيرة إلى أن التطورات الميدانية تشير أن المهمة تجاوزت نطاق صلاحياتها ومهامها المحددة.
وأكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن، دوروثي شيا، أن الأوضاع في محافظة الحديدة خرجت عن إطار تفويض البعثة الأممية.
وقالت شيا: "نعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه المهمة"، مضيفة أن واشنطن لا تزال ملتزمة بحرمان جماعة الحوثي من الموارد التي تستخدمها في تمويل أنشطتها وشبكاتها الإرهابية.
وتعد "أونمها" بعثة مراقبة مدنية تابعة للأمم المتحدة، تأسست بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 لعام 2019، لدعم تنفيذ اتفاق ستوكهولم المبرم بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في ديسمبر 2018، والذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى).
ورغم دورها في منع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من استعادة الحديدة عسكريًا، فشلت البعثة الأممية في دفع الحوثيين إلى الانسحاب من المواقع الاستراتيجية، ما أدى إلى تعثر تنفيذ الاتفاق واستمرار سيطرة الجماعة على مواقع حيوية في المحافظة.
تابع المجهر نت على X