أُصيب شابان بجروح بالغة جراء إطلاق نار متعمد من قبل أحد عناصر جماعة الحوثي الإرهابية في مدينة إب، وسط البلاد ، في حادثة أثارت عضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية، واتهامات لقيادات الجماعة بالتستر على الجاني.
وأفادت مصادر محلية بأن عنصرا حوثيا يدعى محمد الزوم، ويعمل ضمن قسم التحريات بالبحث الجنائي في إب، أطلق النار على الشابين ياسين الحطباني وعلي النظاري في شارع تعز، دون أي سبب يذكر.
وأوضحت المصادر أن ذلك أدى إلى إصابة الأول بثلاث طلقات في البطن والحوض والقدم، وُصفت حالته بالحرجة، فيما أصيب الآخر بطلقة في الفخذ.
وأكدت أن الزوم فرّ من مكان الجريمة فور ارتكابها، وسط أنباء عن تلقيه حماية من مدير البحث الجنائي بالمحافظة القيادي غانم جزيلان، ومدير أمن إب المعيّن من الحوثيين أبو علي الكحلاني، الأمر الذي حال دون القبض عليه أو محاسبته حتى الآن.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يوثق لحظة وقوع الجريمة، حيث أظهر محاولة أحد الضحايا الاحتماء، وسقوطه على الأرض، ما ضاعف من موجة الغضب الشعبي والمطالبات بمحاسبة الجاني وإنهاء الإفلات من العقاب في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
تابع المجهر نت على X
