في خطوة وُصفت بأنها تعمّق الأزمة الإنسانية، منعت جماعة الحوثي الإرهابية سفينة شحن حاويات من تغيير مسارها إلى ميناء عدن، رغم تعطل ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها منذ أسابيع نتيجة دمار واسع النطاق.
وأفادت مصادر ملاحية أن السفينة كانت قد طلبت الإبحار إلى ميناء عدن بعد تعذر تفريغ حمولتها في الحديدة، الذي توقفت فيه العمليات الملاحية شبه كليًا.
غير أن الحوثيين رفضوا الطلب بشكل قاطع، وفرضوا على طاقمها خيارين: إما التوجه إلى الحديدة رغم عدم جاهزيته التشغيلية، أو الرسو في ميناء جيبوتي في انتظار الإذن بالدخول لاحقًا.
ويرى مراقبون أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض السيطرة الاقتصادية على المناطق الخاضعة للجماعة، بما في ذلك التحكم في تدفق السلع والمساعدات، ما يزيد من تفاقم معاناة ملايين اليمنيين.
تابع المجهر نت على X