اتهم المركز الأمريكي للعدالة، قوات المقاومة الوطنية التابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بالاستمرار في إخفاء ثلاثة صيادين من أبناء محافظة الحديدة منذ يونيو/حزيران 2020، دون توجيه أي تهم رسمية لهم.
وقال المركز، في بيان صدر عنه، إن الصيادين الثلاثة، وهم عثمان علي سالم الميطي، حسين أحمد الميطي، ومنصور أحمد الميطي، جرى اختطافهم من سواحل الحديدة قبل خمس سنوات، ونقلهم إلى معسكر "أبو موسى الأشعري" في مديرية الخوخة، حيث يُعتقد أنهم لا يزالون محتجزين حتى اليوم.
وأوضح البيان، نقلاً عن أسر الضحايا، أن آخر تواصل معهم جرى في الشهر ذاته الذي اُعتقلوا فيه، وأكدوا خلاله أنهم محتجزون لدى قوات المقاومة الوطنية، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم كليًا، رغم المناشدات المتكررة التي وجهتها عائلاتهم للجهات الرسمية في المخا والخوخة.
وأشار المركز إلى أن أحد المختطفين فقد والده مؤخرًا، وكان المعيل الوحيد لأسرته، مؤكدًا أن استمرار احتجازهم دون إجراءات قانونية يعد جريمة إخفاء قسري وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
ودعا المركز إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين، وفتح تحقيق مستقل في القضية، ومحاسبة المتورطين، محذرًا من أن الإفلات من العقاب يعزز مناخ الانتهاكات في اليمن.
تابع المجهر نت على X