تصاعد التوتر العسكري في وادي حضرموت، شرق اليمن، خلال الساعات الماضية، بعد تقدّم قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باتجاه مدينة سيئون وفق مصادر محلية.
وذكرت المصادر أن قوات الانتقالي واصلت اليوم حشدها والتحرك نحو مناطق قريبة من حدود انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى، وسط استنفار أمني وعسكري غير مسبوق.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن قوات المنطقة العسكرية الأولى تمكّنت من صد محاولات تقدم لقوات الانتقالي باتجاه مديرية ساه جنوب سيئون.
وفي السياق، ذكرت مصادر عسكرية، أن المنطقة الأولى دفعت بتعزيزات كبيرة تضم دبابات ومدرعات وآليات قتالية حديثة إلى منطقة قهوة بن عيفان، فيما عزّز اللواء 37 التابع لها قواته باتجاه منطقة حريضة.
وأكد شهود عيان في مناطق متاخمة لسيئون أن حركة المركبات العسكرية كانت لافتة خلال الساعات الماضية، مع انتشار نقاط تفتيش وإجراءات أمنية مشددة داخل المدينة تحسبًا لأي تطورات قد تقود إلى مواجهة مباشرة.
وفي ظل هذا التصعيد، تحدثت مصادر قبلية وسياسية عن جهود وساطة محلية تسعى لاحتواء الموقف ومنع انزلاق الأوضاع نحو صدام مسلح، وسط دعوات من القوى الاجتماعية في حضرموت لتهدئة التوتر وحماية المدنيين والحفاظ على استقرار الوادي.
تابع المجهر نت على X
