دفعَت جماعة الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو جبهة حجر شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن في تصعيد مفاجئ بعد فترة من الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة.
وكشفت مصادر عسكرية في القوات الحكومية أن المئات من مقاتلي الحوثي وصلوا إلى مواقع متقدمة تابعة للجماعة، بينهم عشرات العناصر الذين قدموا سيرًا على الأقدام من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في مديرية الحشاء.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء المقاتلين تخرجوا حديثًا من دورة تدريبية عسكرية أُقيمت في معسكر المشواس شرق الحشاء، وجرى تزويدهم بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وأخرى خفيفة.
وأظهرت صور نشرها المركز الإعلامي لجبهة الضالع مجموعات بشرية تابعة للحوثيين أثناء تنفيذهم مسيرًا عسكريًا من مناطق مجاورة، تمهيدًا للزج بهم في جبهات القتال الحدودية مع القوات الحكومية.
ويأتي هذا التحرك الحوثي في ظل توتر متصاعد على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت عقب إغلاق ميناء الحديدة وفتح الطريق الرابط بين صنعاء وعدن، مما أدى إلى عرقلة مرور الكثير من التجار عبر طريق الضالع - صنعاء.
وتُرجّح مصادر عسكرية أن يشهد الوضع الميداني تصعيدًا جديدًا خلال الساعات المقبلة، وسط ترقب لانفجار محتمل في جبهات القتال.
تابع المجهر نت على X